قصه عمر بن الخطاب مع الراعى القاتل !؟


من القصص التى نتعلم منها ان في زمن وعهد عمر بن الخطاب  امير المؤمنين اقدم  رجال يمسكون برجل من الواضح عليه انه راعى ومن الواضح اكثر ان جريمته كبيرة  ، فقالو هذه الرجال لاجأون لامير المؤمنين ، يا أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب ) نريد منك أن تحكم بيننا وبين هذا الرجل .

فيقولون ان هذا الرجل قام بقتل والدنا فقال امير المؤمنين وهو متعجب ماسبب قتلتلك لوالدهم ؟ ،قال الراعى  إني راعى ابل وماعز ، واحد من جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات على الفور ، فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به ،
فمات قال عمر بن الخطاب: إذا ساقوم بتطبيق شرع الله واقيم عليك الحد ( الاعدام )  .

قال الراعى القاتل :فقط  أمهلني ثلاثة أيام فقد توفى أبي وترك لي كنزا كبيرا أنا وأخي الصغير ،فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي ،فقال عمر بن الخطاب امير المؤمنين : ومن يضمنك فنظر الرجل في وجوه الحضور جميعا ليرى اى شخص منهم يضمنه  .
  فقال عمر بن الخطاب : يا أبى ذر هل تضمن هذا الرجل ،فرد أبى ذر: نعم يا أمير المؤمنين فقال عمر بن الخطاب: إنك لا تعرفه قد يهرب فانت لا تعرفه ،

وأن هرب ساقيم عليك الحد فقال أبى ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين وذهب الراعى  ،فتركه امير المؤمنين ثلاثه ايام ، ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبى ذر حتى لا يقام عليه الحد كما قال عمرو بن الخطاب وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يرقض ، وواضح عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وقال له لقد سلمت الكنز لاخي  وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد ، فاستغرب عمر بن الخطاب وقال له ما الذي أرجعك كان ممكن أن لا ترجع ؟؟

فقال الراعى القاتل وكان الرد عجيب ! خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس ، فسأل عمر بن الخطاب أبى ذر لماذا ضمنته ؟؟؟

فقال أبى ذر خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس فتأثر أولاد القتيل  فقالوا لقد عفونا عنه فقال عمر بن الخطاب: لماذا؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس .

إرسال تعليق

0 تعليقات